الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات "برلسكوني" يفجّر مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص الربيع العربي ومؤامرة إسقاط القذافي

نشر في  17 جانفي 2016  (12:35)

عودة سيلفيو برلسكوني إلى واجهة المشهد السياسي الإيطالي، كشفت عن تصريحات محرجة جدا لفرنسا بشأن الحرب في ليبيا.
رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني قال في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية إن الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي كان القائد الوحيد الذي يستطيع الحفاظ على وحدة ليبيا.

كما قال رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو بيرلوسكوني لوكالة الأنباء الإيطالية ) Agenzia Nazionale Stampa Associata ( متحدثا عن الحرب في ليبيا: “لم تكن ثورة قط ولكن مؤامرة أوروبية”. أما عن المحرض فيخص بيرلسكوني بالذكر ، بلدا ورجلا : “فرنسا ورئيسها في ذلك الوقت ، نيكولا ساركوزي”.

“الطائرات الفرنسية هاجمت ليبيا حتى قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي”، يلفت بيرلوسكوني، موضحا أن الهدف بالنسبة لفرنسا، التي التحقت بها بعد ذلك بريطانيا، كان بالدرجة الأولى تدمير المعدات والبنية التحتية في ليبيا، بالإضافة إلى قتل القذافي.
“دول فرنسا، وبريطانيا والولايات المتحدة كانت مهتمة بما نسميه الآن “الربيع العربي”. ونظرا لعدم وجود استراتيجية واضحة للتنمية السياسية والاجتماعية لبلدان الربيع بعد تغيير الأنظمة فيها، فإنه سرعان ما تبين أن هذه الدول كانت على خطأ، خاصة فيما يتعلق بليبيا. نعم، كان القذافي ديكتاتور. نعم، ارتكب الكثير من الأخطاء، لكنه كان الرجل الوحيد القادر على الحفاظ على وحدة ليبيا. وتابع برلسكوني “نلاحظ حاليا، في هذا البلد انتشار الفوضى والعنف وفجور الجماعات الإسلامية المتطرفة”.

ووفقا لبيرلسكوني، فإن وصول الإسلاميين إلى الحكم في ليبيا سيكون “كارثة” لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ، “سوف يصبح ذلك مصدرا دائما لعدم الاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية بأسرها. وستستمر الهجرة غير الشرعية، مسببة النزاعات وعدم الاستقرار في أوروبا”.

 وتمر ليبيا بأزمة عميقة منذ الإطاحة بزعيمها معمر القذافي واغتياله في عام 2011. واستحكم فيها صراع عنيف بين قوى معتدلة يدعمها الجيش وأحزاب إسلامية متطرفة مدعومة من قبل متمردين سابقين.